عن صفوان بن سليمان، عن عائشة قالت: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله يصوم في شهر [أكثر مما كان يصوم في] (1) شعبان.
56 - ومنه: عن أبي نصر أحمد بن الحسين بن أحمد بن حمويه بن عبيد الله النيسابوري الوراق، عن محمد بن حمدون بن خالد، عن الربيع بن سليمان، عن ابن وهب، عن ابن أبي لهيعة ومالك بن أنس وعمرو بن الحارث، عن النضر، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة زوجة النبي صلى الله عليه وآله قالت: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله في شهر أكثر صياما منه في شعبان.
57 * (باب) * * " (فضل ليلة النصف من شعبان وأعمالها) " * أقول: سيجئ إنشاء الله بقية لهذا الباب في باب أعمال ليلة النصف من شهر شعبان من أبواب أعمال السنة.
1 - كتاب فضائل الأشهر الثلاثة وكتاب قرب الإسناد: أبو البختري، عن الصادق، عن أبيه، عن علي عليهم السلام قال: كان يعجبه أن يفرغ الرجل أربع ليال من السنة أول ليلة من رجب، وليلة النحر، وليلة الفطر، وليلة النصف من شعبان (2).
فقه الرضا (ع): مثله.
2 - أمالي الصدوق: الطالقاني، عن أحمد الهمداني، عن علي بن الحسن بن فضال عن أبيه قال: سألت الرضا عليه السلام، عن ليلة النصف من شعبان، قال: هي ليلة يعتق الله فيها الرقاب من النار، ويغفر فيها الذنوب الكبار، قلت: فهل فيها صلاة زيادة على سائر الليالي؟ فقال: ليس فيها شئ موظف، ولكن إن أحببت أن تتطوع فيها بشئ فعليك بصلاة جعفر بن أبي طالب عليه السلام، وأكثر فيها من ذكر الله عز وجل ومن الاستغفار والدعاء، فان أبي عليه السلام كان يقول: الدعاء فيها مستجاب