والحرام من الامر الحكيم في ليلة القدر وفي القضاء الذي لا يرد ولا يبدل أن تصلى على محمد وآل محمد، وأن تكتبني من حجاج بيتك الحرام، المبرور حجهم المشكور سعيهم المغفور ذنوبهم، المكفر عنهم سيئاتهم، الموسعة أرزاقهم الصحيحة أبدانهم، الآمنين خوفهم، وأن تجعل فيما تقضى وتقدر أن تصلى على محمد وآل محمد، وأن تطيل عمري، وتمد في حياتي، وتزيد في رزقي، وتعافيني في جسدي وكل ما يهمني من أمر ديني ودنياي وآخرتي، وعاجلتي وآجلتي، لي ولمن يعنيني أمره، ويلزمني شأنه من قريب أو بعيد إنك جواد كريم رؤوف رحيم.
يا كائنا قبل كل شئ، تنام العيون، وتنكدر النجوم، وأنت حي قيوم لا تأخذه سنة ولا نوم وأنت اللطيف الخبير.
3 - قيه: فيما نذكره من الرواية الثانية في ثلاثين فصلا لكل فصل منفرد وهي تقارب الرواية الأولى مروية عن علي عليه السلام وبين الروايتين زيادات و اختلافات، فأحببت نقلها إلى هذا الكتاب احتياطا، واستظهارا لذكر الأدعية بالروايتين.
اليوم الأول اقرأ الفاتحة ثم قل: الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض، وجعل الظلمات والنور - إلى قوله: فأنى تؤفكون، وقد مر ذلك في الدعاء الأول في الرواية الأولى.
الحمد لله رب العالمين، الحي الذي لا يموت، والقائم الذي لا يتغير، و الدائم الذي لا يفنى، والملك الذي لا يزول، والعدل الذي لا يغفل، والحكم الذي لا يحيف، واللطيف الذي لا يخفى عليه شئ، والواسع الذي لا يعجزه شئ، و المعطى ما يشاء لمن يشاء، الأول الذي لا يسبق، والظاهر الذي ليس فوقه شئ والباطن الذي ليس دونه شئ، أحاط بكل شئ علما، وأحصى كل شئ عددا اللهم صل على محمد وآله، وأطلق بدعائك لساني، وأنجح به طلبتي، وأعطني به حاجتي، وبلغني به أملى، وقني به رهبي، وأسبغ به نعمائي واستجب به دعائي