على من بغى على، واقض لي على كل من يبغي على، ويسر الهدى لي، اللهم إني أستودعك ديني ودنياي وأمانتي وخواتيم عملي، وخواتيم أعمالي، وجميع ما أنعم الله به على في الدنيا والآخرة، فأنت السيد لا تضيع ودائعك.
اللهم وأعلم أنه لن يجيرني منك أحد، ولن أجد من دونك ملتحدا، اللهم صل على محمد وآله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا فما سواها، ولا تنزع مني صالحا أعطيتنيه، فإنه لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
الدعاء في آخره:
اللهم رب هذه الليلة الجديدة وكل ليلة، وهذا الشهر وكل شهر، صل على محمد وآل محمد، وطهر قلبي من النفاق، وعملي من الرياء، ولساني من الكذب، و عيني من الخيانة، فإنك تعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور، وصل على محمد وآله وارزقني السعة والدعة، والامن والقناعة والعصمة، والتوفيق في جميع أموري، و العفو والعافية والمغفرة والشكر والصبر يا أرحم الراحمين إنك على كل شئ قدير.
اليوم الخامس والعشرون قال مولانا جعفر بن محمد الصادق عليه السلام: إنه يوم مذموم نحس، وهو اليوم الذي أصاب مصر فيه تسعة ضروب من الآفات، فلا تطلب فيه حاجة، واحفظ فيه نفسك، فإنه اليوم الذي ضرب الله عز وجل فيه أهل مصر بالآفات (1) مع فرعون وهو شديد البلاء، والابق فيه يرجع، ولا تحلف فيه صادقا ولا كاذبا وهو يوم سوء من سافر فيه لا يربح، ومن مرض فيه اجهد ولم يفق من مرضه فاتقه.
وفي رواية أخرى: من مرض فيه لا يكاد يبرء، وهو إلى الموت أقرب من الحياة، ومن مرض فيه لا ينجو، ومن ولد فيه كان ملكا مرزوقا سخيا (2) من الناس، تصيبه علة شديدة و [لا] يسلم منها.