البلاء أبدا (1).
35 - فلاح السائل: الحسين، عن الوشاء، عن الرضا، عن أبيه عليهما السلام قال: إن الدعاء يستقبل البلاء، فيتواقفان إلى يوم القيامة (2).
36 - الاختصاص: قال الصادق عليه السلام: من لم يسأل الله من فضله افتقر.
37 - الدعوات للراوندي: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الحذر لا ينجي من القدر، ولكن ينجي من القدر الدعاء، فتقدموا في الدعاء قبل أن ينزل بكم البلاء إن الله يدفع بالدعاء ما نزل من البلاء وما لم ينزل.
وقال أمير المؤمنين عليه السلام: الدعاء مفتاح الرحمة ومصباح الظلمة.
وقال النبي صلى الله عليه وآله: [ألا أدلكم على سلاح ينجيكم من أعدائكم ويدر أرزاقكم؟
قالوا: بلى، قال:] (3) تدعون ربكم بالليل والنهار، فان سلاح المؤمن الدعاء.
وقال الرضا عليه السلام: عليكم بسلاح الأنبياء فقيل له: وما سلاح الأنبياء؟
فقال: الدعاء.
وقال النبي صلى الله عليه وآله: الدعاء مخ العبادة، ولا يهلك مع الدعاء أحد.
وقال صلى الله عليه وآله: أفضل عبادة أمتي بعد قراءة القرآن الدعاء ثم قرأ صلى الله عليه وآله:
" ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين " (4) ألا ترى أن الدعاء هو العبادة.
وقال صلى الله عليه وآله: لا تعجزوا عن الدعاء فإنه لم يهلك مع الدعاء أحد، وليسأل أحدكم ربه حتى يسأله شسع نعله، إذا انقطع، واسألوا الله من فضله فإنه يحب أن يسأل.
وقال صلى الله عليه وآله: إن الله يحب الملحين في الدعاء، وقال: إذا اشتغل العبد بالثناء علي قضيت حوائجه، وقال: إذا قل الدعاء نزل البلاء وقال: ليس شئ أكرم على الله من الدعاء، وقال: أعدوا للبلاء الدعاء، فإنه لا يرد القضاء إلا الدعاء، ولا يزيد