من قال ثلاث: سبحان ربي العظيم وبحمده، أستغفر الله ربى وأتوب إليه، قرعت العرش كما تقرع السلسة الطشت.
28 - نوادر الراوندي: باسناده عن موسى بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه اله: عليك بالاستغفار فإنه المنجاة (1).
وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من كثر همومه فليكثر من الاستغفار (2).
29 - مجالس الشيخ: عن الحسين بن إبراهيم، عن محد بن وهبان، عن محمد بن أحمد بن زكريا، عن الحسن بن علي بن فضال، عن علي بن عقبة، عن رجل، عن أيوب بن الحر، عن معاذ بن ثابت الفراء، عن أبي جعفر عليه السلام قال:
إن المؤمن ليذنب الذنب فيذكره بعد عشرين سنة، فيستغفر منه، فيغفر له، وإنما ذكره ليغفر له، وإن الكافر ليذنب الذنب فينساه من ساعته (3).
30 - دعوات الراوندي: قال النبي صلى الله عليه وآله: عودوا ألسنتكم الاستغفار فان الله تعالى لم يعلمكم الاستغفار إلا وهو يريد أن يغفر لكم، وقال أمير المؤمنين عليه السلام: العجب ممن يهلك، والمنجاة معه، قيل:
وما هي؟ قال: الاستغفار.
وعن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: قال الله تبارك وتعالى: يا ابن آدم ما دعوتني ورجوتني أغفر لك على ما كان فيك، وإن أتيتني بقرار الأرض خطيئة أتيتك بقرارها مغفرة، ما لم تشرك بي، وإن أخطأت حتى بلغ خطاياك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك، وقال أبو عبد الله عليه السلام: إن من أجمع الدعاء الاستغفار.
وعن محمد بن الريان يا قال: كتبت إلى أبي الحسن الثالث عليه السلام أسأله أن