هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ويرزقه من حيث لا يحتسب.
وقال النبي صلى الله عليه وآله: أفضل العلم لا إله إلا الله، وأفضل الدعاء الاستغفار ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وآله: " فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك " (1).
وقال النبي صلى الله عليه وآله: ما أصر من استغفر، وإن عاد في اليوم سبعين مرة.
وقال عليه السلام: إنه ليغان (2) على قلبي حتى أستغفر في اليوم مائة مرة.
قال رسول الله صلى الله عليه اله: من ظلم أحدا ففاته فليستغفر الله له، فإنه كفارة.
وقال عليه السلام: كفارة الاغتياب أن تستغفر لمن اغتبته.
وقال الرضا عليه السلام: من استغفر من ذنب وهو يعمله فكأنما يستهزئ بربه.
وقال عليه السلام خير القول: لا إله إلا الله، وخير العبادة الاستغفار.
وقال صلى الله عليه وآله: ألا أخبركم بدائكم من دوائكم؟ قلنا: بلى يا رسول الله، قال:
داؤكم الذنوب ودواؤكم الاستغفار.
وقال عليه السلام: توبوا إلى الله فاني أتوب في اليوم مائة مرة (3).
24 - الحسين بن سعيد أو النوادر: ابن أبي عمير، عن أبي أيوب، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من عمل سيئة أجل فيها سبع ساعات من النهار، فان قال:
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم، ثلاث مرات لم يكتب عليه.
25 - الحسين بن سعيد أو النوادر: صفوان بن يحيى، عن الحارث بن المغيرة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله يحب المفتن التواب، قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يتوب إلى الله في كل يوم سبعين مرة من غير ذنب، قلت: يقول: أستغفر الله وأتوب إليه؟ قال:
كان يقول: أتوب إلى الله.
26 - الحسين بن سعيد أو النوادر: إبراهيم بن أبي البلاد قال: قال لي أبو الحسن عليه السلام: إني أستغفر الله في كل يوم خمسة آلاف مرة، ثم قال لي: خمسة آلاف كثير.
27 - بن: حماد بن عيسى، عن إبراهيم عمر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: