إنصافك الناس من نفسك، ومواساتك الأخ في الله عز وجل، وذكر الله تعالى على كل حال (1).
4 - الخصال: فيما أوصى به رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام: يا علي ثلاث لا تطيقها هذه الأمة، المواساة للأخ في ماله، وإنصاف الناس من نفسه، وذكر الله على كل حال، وليس هو سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولكن إذا ورد على ما يحرم عليه خاف الله عز وجل عنده وتركه (2).
5 - الخصال: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى عن ابن محبوب، عن الشحام قال:
قال أبو عبد الله عليه السلام: ما ابتلي المؤمن بشئ أشد عليه من خصال ثلاث يحرمها قيل: وما هن؟ قال: المواساة في ذات الله، والانصاف من نفسه [في ذات يده] وذكر الله كثيرا، أما وإني لا أقول لكم: سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولكن ذكر الله عندما أحل له وذكر الله عندما حرم عليه (3) معاني الأخبار: ابن المتوكل، عن الحميري، عن ابن عيسى مثله (4).
6 - الخصال (5) ماجيلويه، عن عمه، عن البرقي، عن أبيه، عن ابن المغيرة عن الكناني، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: ثلاث من أشد ما عمل العباد:
إنصاف المرء من نفسه، ومواساة المرء أخاه، وذكر الله على كل حال، وهو أن يذكر الله عز وجل عند المعصية يهم بها فيحول ذكر الله بينه وبين تلك المعصية وهو قول الله عز وجل: " إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون " (6).
معاني الأخبار: أبي، عن سعد، عن البرقي مثله، وفيه: وذكر الله على كل حال