" في الدنيا حسنة " أي رحمة حسنة بها ينتظم أمر دنياي " وفي الآخرة حسنة " أي رحمة ونعمة حسنة بها تصلح أمور آخرتي، وما ورد في الاخبار في تخصيص الحسنتين يمكن حمله على المثال " وآمين " بالمد والقصر اسم فعل هو استجب.
" حتى انتهى بها " على بناء المعلوم أي السائل أو السؤال أو على بناء المجهول " ولا مؤخر لما قدمت " بحسب المكان كالسماء والأرض أو بحسب الزمان كالحوادث المترتبة والآجال المعينة والأرزاق المقدرة في الأزمان المخصوصة، أو بحسب العلية وهو ظاهر، أو بحسب الشرف والمنزلة كالامام والرعية، والعالم والمتعلم وغير ذلك، وكذا العكس.
والقبض والبسط يكونان في الأرزاق والعلوم والمعارف والاعتبارات الدنيوية