ولدا لم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا ثم يقول: يا سابغ النعم، يا دافع النقم، يا بارئ النسم، يا علي الهمم، يا مغشي الظلم، يا ذا الجود والكرم، يا كاشف الضر والألم، يا مؤنس المستوحشين في الظلم، يا عالما لا؟ لم، صل على محمد وآل محمد، وافعل بي ما أنت أهله، يا من اسمه دواء، وذكره شفاء، وطاعته غناء ارحم من رأس ماله الرجاء، وسلاحه الدعاء، سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت، يا حنان يا منان، يا بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والاكرام (1).
بيان: " يا مغشي الظلم " على بناء الفاعل من باب الافعال أي ساتر الظلم الصورية والمعنوية بالأنوار الظاهرة والباطنة، أو بناء المفعول من المجرد كمرمي أي الظلم مستورة بنوره فيرجع إلى الأول ونسبة الظلم إليه لأنها من مخلوقاته سبحانه " يا بديع السماوات والأرض " أي مبدعهما ومنشئهما من كتم العدم أو الوصف بحال المتعلق أي بديع سماواته وأرضه.
4 - المتهجد: فإذا توجه إلى المسجد فالأفضل أن يكون ماشيا (2) ثم ذكر - ره - أدعية دخول المسجد كما مر في بابها (3).
5 - المتهجد وجمال الأسبوع: في رواية عمر بن يزيد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرء يوم الجمعة حتى يسلم الحمد سبع مرات، وقل أعوذ برب الفلق سبع مرات، وقل هو الله أحد سبع مرات، وقل يا أيها الكافرون سبع مرات وقل أعوذ برب الناس سبع مرات، وآخر براءة " لقد جاءكم رسول من أنفسكم " وآخر الحشر والخمس آيات من آخر آل عمران " إن في خلق السماوات والأرض " إلى قوله: " إنك لا تخلف الميعاد " كفي ما بين الجمعة إلى الجمعة (4).