الساعة (1).
ومن طلب العافية فليقل في هذه السجدة: يا علي يا عظيم، يا رحمن يا رحيم يا سامع الدعوات، يا معطي الخيرات، صل على محمد وآل محمد، وأعطني من خير الدنيا والآخرة ما أنت أهله، واصرف عني من شر الدنيا والآخرة ما أنت أهله، وأذهب عني هذا الوجع - ويسميه بعينه - فإنه قد غاظني وأحزنني " وألح في الدعاء فإنه يعجل الله لك في العافية إن شاء الله (2).
54 - دعوات الراوندي: قال الصادق عليه السلام: من طلب العافية فليقل في السجدة الثانية من الركعتين الأوليين من صلاة الليل وذكر نحوه (3).
بيان: الأظهر في الدعائين في السجدة الأخيرة كما في الكافي فإنه روى بسند فيه جهالة، عن يونس (4) بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن لي جارا " من قريش من آل محرز قد نوه باسمي وشهرني كل ما مررت به، قال هذا الرافضي يحمل الأموال إلى جعفر بن محمد قال: فقال لي: ادع الله عليه إذا كنت في صلاة الليل وأنت ساجد في الركعة الأخيرة من الركعتين الأوليين، فاحمد الله عز وجل ومجده وقل " اللهم إن فلان بن فلان قد شهرني ونوه بي وغاظني وعرضني للمكاره، اللهم اضربه بسهم عاجل تشغله به عنى، إلى آخر الدعاء قال: فلما قدمنا الكوفة قدمنا ليلا " فسألت أهلنا عنه قلت ما فعل فلان؟ فقالوا هو مريض، فما انقضى آخر كلامي حتى سمعت الصياح من منزله وقالوا: مات.
وروى بهذا السند (5) عن يونس قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك هذا الذي قد ظهر بوجهي يزعم الناس أن الله عز وجل لم يبتل به عبدا له فيه حاجة، فقال: لا، لقد كان مؤمن آل فرعون مكنع الأصابع كان يقول هكذا ويمد مده و يقول: يا قوم اتبعوا المرسلين.