بيان: المخف على بناء الافعال من خف حمله والمثقل من ثقل حمله.
52 - الفقيه: قال الصادق عليه السلام: إذا أردت أن تقوم إلى صلاة الليل فقل:
اللهم إني أتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة، وآله، وأقدمهم بين يدي حوائجي، فاجعلني بهم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين، اللهم ارحمني بهم، ولا تعذبني بهم، ولا تضلني بهم، وارزقني بهم، ولا تحرمني بهم، واقض لي حوائجي للدنيا والآخرة إنك على كل شئ قدير وبكل شئ عليم (1).
بيان: " بنبيك " أي مستشفعا " به " ولا تعذبني بهم " أي بمخالفتهم وعداوتهم، ويحتمل القسم في الجميع وإن كان بعيدا ".
53 - المتهجد: ويقوم إلى صلاة الليل ويتوجه في أول الركعة بسبع تكبيرات على ما قدمناه.
ويستحب أن يقرء في الركعتين الأوليين في كل ركعة الحمد وثلاثين مرة قل هو الله أحد، وإن لم يمكنه قرء في الأولى الحمد وقل هو الله، وفي الثانية الحمد وقل يا أيها الكافرون ويقرء في الست البواقي ما شاء من السور الطوال، مثل الأنعام والكهف والأنبياء ويس والحواميم وما أشبه ذلك، إذا كان عليه وقت كثير، فان ضاق الوقت اقتصر على الحمد وقل هو الله أحد، ويستحب الجهر بالقراءة في صلاة الليل (2).
أقول: رأيت في بعض النسخ القديمة من مصباح الشيخ على الهامش منقولا " من خطه قدس سره هكذا: ويقرء في الركعة الثالثة والرابعة المزمل وعم، وفي الخامسة والسادسة مثل يس والدخان والواقعة والمدثر، وفي السابعة والثامنة تبارك وهل أتى، ويسبح تسبيح الزهراء عقيب كل ركعتين، ثم قال: في الأصل:
ومن كان له عدو يؤذيه فليقل في السجدة الثانية في الركعتين الأوليين: اللهم إن فلان بن فلان قد شهرني ونوه بي وعرضني للمكاره، اللهم فاصرفه عني بسقم عاجل يشغله عني، اللهم وقرب أجله، واقطع أثره، وعجل ذلك يا رب الساعة