ثم تقول: اللهم إني أعوذ بك أن تحسن في لامعة العيون علانيتي، وتقبح فيما أبطن لك سريرتي، محافظا " على رئاء الناس من نفسي، فأرى الناس حسن ظاهري، وافضي إليك بسوء عملي، تقربا " إلى عبادك، وتباعدا " من مرضاتك (1).
بيان: السهاد بالضم ضد الرقاد بالضم وهو النوم.
57 - المتهجد وغيره: ويستحب أن تدعو عقيب كل ركعتين على التكرار:
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيى ويميت ويميت ويحيى وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير، اللهم أنت الله نور السماوات والأرض، ولك الحمد، وأنت رب السماوات والأرضين وما فيهن وما بينهن وما تحتهن فلك الحمد، اللهم أنت الحق، ووعدك الحق، والجنة حق والنار حق والساعة آتية لا ريب فيها وإنك باعث من في القبور.
اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وبك خاصمت، وإليك يا رب حاكمت، اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة المرضيين، وابدء بهم في كل خير، واختم بهم الخير، وأهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين و الآخرين، واغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا، وما أسررنا وما أعلنا، واقض كل حاجة هي لنا بأيسر التيسير، وأسهل التسهيل، في يسر وعافية، إنك أنت الله لا إله إلا أنت، صل على محمد وآل محمد، وعلى إخوته من جميع النبيين والمرسلين وصل على ملائكتك المقربين، واخصص محمدا " وأهل بيت محمد بأفضل الصلاة والتحية والسلام، واجعل لي من أمري فرجا " ومخرجا "، وارزقني حلالا " طيبا " واسعا "، من حيث أحتسب ومن حيث لا أحتسب، بما شئت وكيف شئت، فإنه يكون ما شئت كما شئت.
ثم تسبح تسبيح الزهراء عليها السلام، وتدعو بما تحب.
ثم تسجد سجدة الشكر وتقول فيها " اللهم أنت الحي القيوم العلي العظيم