وخالق الإنس والجان أسألك أسألك حتى ينقطع النفس ثم تقول: ما أنت أعلم به مني ثم تقول: إنك على كل شئ قدير، اللهم يسر من أمري ما تعسر وأرشدني المنهاج المستقيم، وأنت الله السميع العليم، فسهل لي كل شديد ووفقني للأمر الرشيد، ثم تقول: افعل بي كذا وكذا (1).
صلاة أخرى للحاجة: روي عن الصادق عليه السلام أنه قال: من كانت له إلى الله تعالى حاجة فليقم جوف الليل، ويغتسل وليلبس أطهر ثيابه، وليأخذ قلة جديدة ملأى من ماء ويقرء عليها إنا أنزلناه في ليلة القدر عشر مرات، ثم يرش حول مسجده و موضع سجوده، ثم يصلى ركعتين يقرء فيهما الحمد وإنا أنزلناه في ليلة القدر في الركعتين جميعا " ثم يسأل حاجته فإنه حري أن تقضى إنشاء الله تعالى (2).
49 - المتهجد وغيره: روي عن الصادقين عليهما السلام أن من غفل عن صلاة الليل فليصل عشر ركعات بعشر سور يقرء في الأولى الحمد، والم تنزيل، وفي الثانية الحمد ويس، وفي الثالثة الحمد والدخان، وفي الرابعة الفاتحة واقتربت، وفي الخامسة الحمد والواقعة، وفي السادسة الفاتحة وتبارك الذي بيده الملك، وفي السابعة الحمد والمرسلات، وفي الثامنة الحمد وعم يتساءلون، وفي التاسعة الحمد وإذا الشمس كورت، وفي العاشرة الحمد والفجر، قال عليه السلام: من صلاها على هذه الصفة لم يغفل عنها (3).
50 - المتهجد وغيره: ذكر ركعتين قبل صلاة الليل روي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: ما من عبد يقوم من الليل فيصلي ركعتين ويدعو في سجوده لأربعين من أصحابه يسمي بأسمائهم وأسماء آبائهم إلا ولم يسأل الله تعالى شيئا " إلا أعطاه (4).
وكان علي بن الحسين عليهما السلام يصلي أمام صلاة الليل ركعتين خفيفتين يقرء فيهما بقل هو الله أحد في الأولى وفي الثانية بقل يا أيها الكافرون ويرفع يديه بالتكبير ويقول: