الكرسي ثلاث مرات والآية التي في آل عمران شهد الله أنه لا إله إلا هو وآية السخرة وآية السجدة وكل به شيطانان يحفظانه من مردة الشياطين، شاؤوا أو أبوا، ومعهما من الله ثلاثون ملكا " يحمدون الله عز وجل ويسبحونه ويهللونه ويكبرونه ويستغفرونه إلى أن ينتبه ذلك العبد من نومه، وثواب ذلك كله له (1).
بيان: لعل المراد بآية السجدة آخر حم السجدة " سنريهم آياتنا في الآفاق و في أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أو لم يكف بربك أنه على كل شئ شهيد ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم ألا إنه بكل شئ محيط " وقيل: الآية التي بعد آية السجدة في ألم " تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا " وطمعا " ومما رزقناهم ينفقون " لأنها أنسب بهذا المقام، والأولى الجمع بينهما.
11 - التهذيب: باسناده عن زيد الشحام، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ الواقعة كل ليلة قبل أن ينام لقي الله ووجهه كالقمر في ليلة البدر (2).