البرهان، كل يوم هو في شان " ثم يقول: " يا مشبع البطون الجائعة، ويا كاسي الجنوب العارية، ويا مسكن العروق الضاربة، ويا منوم العيون الساهرة، سكن عروقي الضاربة واذن لعيني نوما " عاجلا ".
ومن خاف الاحتلام فليقل عند منامه: " اللهم إني أعوذ بك من الاحتلام، وأن يلعب بي الشيطان في اليقظة والمنام ".
ويقول لطلب الرزق عند المنام " اللهم أنت الأول فلا شئ قبلك، وأنت الآخر فلا شئ بعدك، وأنت الظاهر فلا شئ فوقك، وأنت الباطن فلا شئ دونك، وأنت الآخر فلا شئ بعدك، اللهم رب السماوات السبع، ورب الأرضين السبع، ورب التوراة والإنجيل، والزبور والفرقان الحكيم، أعوذ بك من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إنك على صراط مستقيم ".
ومن أراد رؤيا ميت في منامه فليقل: " اللهم أنت الحي الذي لا يوصف والايمان يعرف منه، منك بدت الأشياء، وإليك تعود، فما أقبل منها كنت ملجأه ومنجاه، وما أدبر منها لم يكن له ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، أسئلك بلا إله إلا أنت، وأسئلك ببسم الله الرحمن الرحيم، وبحق نبيك محمد صلى الله عليه وآله سيد النبيين وبحق علي خير الوصيين، وبحق فاطمة سيدة نساء العالمين وبحق الحسن والحسين اللذين جعلتهما سيدي شباب أهل الجنة، عليهم أجمعين السلام، أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تريني ميتي في الحال التي هو فيها.
ومن أراد الانتباه لصلاة الليل وخاف النوم، فليقل عند منامه: " قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي " إلى آخر السورة ثم يقول: اللهم لا تنسني ذكرك، ولا تؤمني مكرك، ولا تجعلني من الغافلين، وأنبهني لأحب الساعات إليك، أدعوك فيها فتستجيب لي، وأسألك فتعطيني، وأستغفرك فتغفر لي، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت يا أرحم الراحمين.
وفي رواية صفوان بن يحيى، عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام: اللهم لا تؤمني مكرك، ولا تنسني ذكرك، ولا تول عني وجهك، ولا تهتك عني ستر، ولا