صرخ بالتسبيح " سبحان الله العظيم، سبحان الله العزيز القهار، سبحان ذي العرش المجيد، سبحان الله ذي العرش الرفيع " فإذا فعل ذلك سبحت ديكة الأرض فإذا هاج هاجت الديكة في الأرض وتجاوبه بالتسبيح والتقديس لله تعالى.
ولذلك الديك ريش ابيض كأشد بياض رأيته قط، وله زغب أخضر تحت ريشه الأبيض كأشد خضرة رأيتها قط، فما زلت مشتاقا إلى أن أنظر إلى ريش ذلك الديك (1).
تفسير علي بن إبراهيم: عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن الصادق عليه السلام مثله (2).
بيان: قال الفيروزآبادي: خفق الطائر طار، وأخفق ضرب بجناحيه، وقال الزغب محركة صغار الشعر والريش ولينه أو أول ما يبدو منهما.
3 - التوحيد: عن محمد بن الحسن، عن محمد بن يحيى، عن الحسين بن الحسن ابن أبان، عن محمد بن أورمة، عن أحمد بن الحسن الميثمي، عن أبي الحسن الشعيري.
عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة قال: جاء ابن الكوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال: يا أمير المؤمنين! والله إن في كتاب الله تعالى لآية قد أفسدت علي قلبي، وشككتني في ديني، فقال له علي عليه السلام: ثكلتك أمك وعدمتك وما تلك الآية؟ قال: قول الله تعالى " والطير صافات كل قد علم صلاته وتسبيحه " (3).
فقال له أمير المؤمنين: يا ابن الكوا إن الله تبارك وتعالى خلق الملائكة في صور شتى: إن لله تعالى ملكا " في صورة ديك أبج أشهب، براثنه في الأرضين السابعة السفلى، وعرفه مثنى تحت العرش، له جناحان: جناح في المشرق وجناح في المغرب واحد من نار والآخر من ثلج، فإذا حضر وقت الصلاة قام على براثنه ثم رفع عنقه من تحت العرش، ثم صفق بجناحيه كما تصفق الديوك في منازلكم فلا الذي من النار