يذنب الثلج، ولا الذي من الثلج يطفئ النار.
فينادي " اشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا " سيد النبيين وأن وصيه سيد الوصيين، وأن الله سبوح قدوس رب الملائكة والروح " قال: فتخفق الديكة بأجنحتها في منازلكم فتجيبه عن قوله، وهو قوله عز وجل " والطير صافات كل قد علم صلاته وتسبيحه " من الديكة في الأرض (1).
الاحتجاج: عن ابن نباتة مثله (2).
تفسير علي بن إبراهيم: عن أبيه رفعه إلى ابن نباته قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام:
إن لله ملكا " في صورة الديك الأملح الأشهب وذكر نحوه (3).
بيان: قوله عليه السلام: أبج في بعض النسخ بالباء والجيم، وهو الواسع شق العين، وفي بعضها بالحاء المهملة وهو غليظ الصوت، والملحة البياض الذي يخالطه سواد كما في التفسير، والشهبة في اللون البياض الذي غلب على السواد، والبراثن من السباع والطير بمنزلة الأصابع من الانسان، والصفق الضرب الذي يسمع له صوت كالتصفيق.
4 - مشكاة الأنوار: من كتاب المحاسن عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن لله ديكا " رجلاه في الأرض، ورأسه في السماء تحت العرش وجناح له في المشرق وجناح له في المغرب، يقول: " سبحان ربي الله القدوس " فإذا صاح أجابته الديوك، فإذا سمعتم أصواتها فليقل أحدكم: سبحان ربى القدوس (4).
5 - دعائم الاسلام: عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن لله ملكا " في خلق الديك، براثنه في تخوم الأرض، وجناحاه في الهواء وعنقه مثنية تحت العرش، فإذا مضى من الليل نصفه، قال: " سبوح قدوس رب الملائكة والروح ربنا الرحمن لا إله غيره ليقم المتهجدون " فعندها تصرخ الديوك ثم يسكت كم شاء الله من الليل، ثم