كان عبدا شكورا) (1) قال: كلمات بالغ فيهن، قلت: وما هن؟ كان إذا أصبح قال: (أصبحت أشهدك ما أصبحت بي من نعمة أو عافية في دين أو دنيا فإنها منك وحدك لا شريك لك فلك الحمد على ذلك، ولك الشكر كثيرا) كان يقولها إذا أصبح - ثلاثا - وإذا أمسى - ثلاثا - (2).
بيان: في رواية الكليني (ولا أدعو معه إلها) وليس فيه (آخر) ويظهر منه سقط أو تصحيف في آخر رواية العلل فتأمل.
22 - العلل: عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن يعقوب بن يزيد، عن أحمد ابن الحسن الميثمي، عن يعقوب بن شعيب قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن في بني آدم ثلاث مائة وستين عرقا ثمانين ومائة متحركة و ثمانين ومائة ساكنة، فلو سكن المتحرك لم ينم، أو يتحرك الساكن لم ينم، فكان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أصبح قال: (الحمد لله رب العالمين كثيرا على كل حال) ثلاثمائة وستين مرة، وإذا أمسى قال مثل ذلك (3).
23 - الكافي: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وحميد بن زياد، عن الحسن ابن محمد جميعا، عن الميثمي مثله (4).
24 - ثواب الأعمال: عن محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد البرقي، عن منصور بن العباس، عن سعيد بن جناح، عن أبي مسعر عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قال أربع مرات إذا أصبح (الحمد لله رب العالمين) فقد أدى شكر يومه، ومن قالها إذا أمسى فقد أدى شكر ليلته (5).