أما الأولى فالصدق ولا تخرجن من فيك كذبة أبدا، والثانية الورع ولا تجتري على خيانة أبدا، والثالثة الخوف من الله عز ذكره كأنك تراه، والرابعة كثرة البكاء من خشية الله يبني لك بكل دمعة ألف بيت في الجنة، والخامسة بذلك ما لك ودمك دون دينك. والسادسة الاخذ بسنتي في صلاتي وصومي وصدقتي أما الصلاة فالخمسون ركعة، وأما الصيام فثلاثة أيام في الشهر، الخميس في أوله و الأربعاء في وسطه والخميس في آخره، وأما الصدقة فجهدك حتى تقول: قد أسرفت ولم تسرف، وعليك بصلاة الليل [وعليك بصلاة الليل وعليك بصلاة الليل] (1) وعليك بصلاة الزوال، وعليك بصلاة الزوال، وعليك بصلاة الزوال:
وعليك بتلاوة القرآن على كل حال، وعليك برفع يديك في صلاتك وتقليبهما وعليك بالسواك عند كل وضوء، وعليك بمحاسن الأخلاق فاركبها ومساوي الأخلاق فاجتنبها، فإن لم تفعل فلا تلومن إلا نفسك.
الحسين بن سعيد أو النوادر: (2) ابن علوان، عن عمرو بن ثابت، عن جعفر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي وذكر نحوه.
ووجدته منقولا من خط الشهيد (ره) نقلا من كتاب الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار مثله.
9 - أمالي الطوسي: (3) جماعة عن أبي المفضل، عن عبد الرزاق بن سليمان، عن الفضل بن الفضل الأشعري، عن الرضا عن آبائه عليهم السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله بعث عليا عليه السلام إلى اليمن فقال له وهو يوصيه: يا علي أوصيك بالدعاء فإنه مع الإجابة وبالشكر فان معه المزيد، وأنهاك من أن تخفر عهدا (4) وتعين عليه، وأنهاك عن المكر فإنه لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله، وأنهاك عن البغي فإنه من بغي عليه لينصرنه الله.