مخبو تحت لسانه فإذا تكلم ظهر، فأنزل الله تعالى " ولتعرفنهم في لحن القول " (1) قلت: فمن جهل شيئا عاداه، فأنزل الله " بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله " (2) وقد قلت قدر - أو قال: قيمة - كل امرء ما يحسن، فأنزل الله في قصة طالوت " إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم " (3) وقلت: القتل يقل القتل، فأنزل الله " ولكم في القصاص حياة يا اولي الألباب " (4).
35 - أمالي الطوسي: (5) عن محمد بن العباس النحوي، عن العباس بن الفرج الرياشي عن سعيد بن أوس الأنصاري قال: سمعت الخليل بن أحمد يقول: أحث كلمة على طلب علم قول علي بن أبي طالب عليه السلام " قدر كل امرء ما يحسن ".
36 - أمالي الطوسي: (6) باسناد المجاشعي، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: لا تتركوا حج بيتكم لا يخلو منكم ما بقيتم فإنكم إن تركتموه لم تنظروا، وإن أدنى ما يرجع به من أتاه أن يغفر له ما سلف، وأوصيكم بالصلاة وحفظها فإنها خير العمل وهي عمود دينكم، وبالزكاة فإني سمعت نبيكم صلى الله عليه وآله يقول: الزكاة قنطرة الاسلام فمن أداها جاز القنطرة، ومن منعها احتبس دونها وهي تطفئ غضب الرب، وعليكم بصيام شهر رمضان فإن صيامه جنة حصينة من النار، وفقراء المسلمين أشركوهم في معيشتكم، والجهاد في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم فإنما يجاهد في سبيل الله رجلان إمام هدى أو مطيع له مقتد بهداه، وذرية نبيكم صلى الله عليه وآله لا تظلمون بين أظهركم، و أنتم تقدرون على الدفع، وأوصيكم بأصحاب نبيكم لا تسبوهم وهم الذين لم يحدثوا بعده حدثا ولم يؤوا محدثا، فان رسول الله صلى الله عليه وآله أوصى بهم، وأوصيكم بنساءكم