النسل (1).
25 - معاني الأخبار: ابن البرقي، عن أبيه، عن جده، عن أبيه، عن محمد بن خلف عن يونس، عن عمرو بن جميع قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام مع نفر من أصحابه فسمعته وهو يقول: إن رحم الأئمة عليهم السلام من آل محمد صلى الله عليه وآله ليتعلق بالعرش يوم القيامة وتتعلق بها أرحام المؤمنين تقول يا رب صل من وصلنا واقطع من قطعنا قال: فيقول الله تبارك وتعالى: أنا الرحمن وأنت الرحم، شققت اسمك من اسمي، فمن وصلك وصلته، ومن قطعك قطعته، ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الرحم شجنة من الله تعالى عز وجل.
أخبرنا محمد بن هارون الزنجاني، عن علي بن عبد العزيز، عن القاسم بن سلام قال: في معنى قول النبي صلى الله عليه وآله: " الرحم شجنة من الله عز وجل " يعني قرابة مشتبكة كاشتباك العروق، وقول القائل " الحديث ذو شجون " إنما هو تمسك بعضه ببعض.
وقال بعض أهل العلم: يقال: شجر متشجن: إذا التف بعضه ببعض، ويقال:
شجنة وشجنة والشجنة كالغصن يكون من الشجرة، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله: إن فاطمة شجنة مني يؤذيني ما آذاها ويسرني ما سرها (2).
26 - معاني الأخبار: أبي، عن سعد، عن البرقي، عن أبيه، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أخبرني جبرئيل أن ريح الجنة توجد من مسيرة ألف عام، ما يجدها عاق، ولا قاطع رحم