بصلتك رحمك، وبرك قرابتك.
46 - رجال الكشي: ابن مسعود، عن عبد الله بن محمد بن خالد، عن الوشاء، عن بعض أصحابنا، عن ميسر، عن أحدهما عليه السلام قال: قال لي: يا ميسر إني لأظنك وصولا لقرابتك، قلت: نعم جعلت فداك، لقد كنت في السوق وأنا غلام وأجرتي درهمان وكنت أعطي واحدا عمتي، وواحدا خالتي، فقال: أما والله لقد حضر أجلك مرتين كل ذلك يؤخر (1).
47 - رجال الكشي: إبراهيم بن علي الكوفي، عن إسحاق بن إبراهيم، عن يونس عن حنان وابن مسكان، عن ميسر قال: دخلنا على أبي جعفر عليه السلام ونحن جماعة فذكروا صلة الرحم والقرابة، فقال أبو جعفر عليه السلام: يا ميسر أما إنه قد حضر أجلك غير مرة ولا مرتين، كل ذلك يؤخر بصلتك قرابتك (2).
48 - روضة الواعظين: قال أمير المؤمنين عليه السلام: أحسن يحسن إليك، ارحم ترحم، قل خيرا تذكر بخير، صل رحمك يزد الله في عمرك.
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: رأيت في المنام رجلا من أمتي يكلم المؤمنين فلا يكلمونه فجاءه صلته للرحم فقال: يا معشر المؤمنين كلموه فإنه كان واصلا لرحمه فكلمه المؤمنون وصافحوه، وكان معهم (3).
49 - الحسين بن سعيد أو النوادر: ابن أبي عمير، عن حسين بن عثمان، عمن ذكره، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن صلة الرحم تزكي الأعمال، وتنمي الأموال، وتيسر الحساب وتدفع البلوى، وتزيد في العمر (4).
50 - الحسين بن سعيد أو النوادر: علي بن إسماعيل التميمي، عن عبد الله بن طلحة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله إن لي أهلا قد كنت أصلهم وهم يؤذوني، وقد أردت رفضهم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: إذن يرفضكم