الله الذي تسائلون به والأرحام " قال: هي أرحام الناس أمر الله تبارك وتعالى بصلتها وعظمها، ألا ترى أنه جعلها معه (1).
الحسين بن سعيد أو النوادر: ابن أبي عمير، عن جميل مثله.
37 - تفسير العياشي: عن العلا بن الفضيل، عن أبي عبد الله قال: سمعته يقول: الرحم معلقة بالعرش، تقول اللهم صل من وصلني، واقطع من قطعني، وهي رحم آل محمد و رحم كل مؤمن، وهو قول الله " والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل " (2).
38 - تفسير العياشي: عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: بر الوالدين وصلة الرحم يهونان الحساب ثم تلا هذه الآية " والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب " (3).
39 - تفسير العياشي: عن محمد بن الفضل قال: سمعت العبد الصالح يقول: " والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل " قال: هي رحم آل محمد، معلقة بالعرش، يقول:
اللهم صل من وصلني، واقطع من قطعني وهي تجري في كل رحم (4).
40 - تفسير العياشي: عن عمر بن مريم قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله " الذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل " قال: من ذلك صلة الرحم، وغاية تأويلها صلتك إيانا (5).
41 - تفسير العياشي: عن صفوان بن مهران الجمال قال: وقع بين عبد الله بن الحسن وبين أبي عبد الله عليه السلام كلام حتى ارتفعت أصواتهما واجتمع الناس عليهما حتى افترقا تلك العشية، فلما أصبحت غدوت في حاجة لي فإذا أبو عبد الله على باب عبد الله بن الحسن وهو يقول: قولي يا جارية لأبي محمد هذا أبو عبد الله بالباب، فخرج عبد الله بن الحسن وهو يقول: يا أبا عبد الله ما بكر بك؟ قال: إنه مررت البارحة بآية من كتاب الله فأقلقني قال: وما هي؟ قال: قوله عز وجل: " الذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب " قال: فاعتنقا وبكيا جميعا ثم قال عبد الله بن الحسن: صدقت والله يا أبا عبد الله كأني لم أقرأ هذه الآية قط (6).