لا تزهد الدهر في عرف بدأت به * فكل عبد سيجزى بالذي فعلا فقال عليه السلام: أعطوه مائة دينار فقيل له: يا أمير المؤمنين! لقد أغنيته، فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: أنزل الناس منازلهم ثم قال علي عليه السلام: إني لأعجب من أقوام يشترون المماليك بأموالهم، ولا يشترون الأحرار بمعروفهم (1).
3 - قرب الإسناد: ابن طريف، عن ابن علوان، عن الصادق، عن أبيه عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن للجنة بابا يقال له: باب المعروف، لا يدخله إلى أهل المعروف (2).
4 - تفسير علي بن إبراهيم: قال الصادق عليه السلام: ما من شئ أحب إلى من رجل سبقت مني إليه يد أتبعها أختها، وأحسنت مربها لأني رأيت منع الأواخر يقطع لسان شكر الأوائل.
5 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن حماد، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: عليك بصنائع الخير فإنها تدفع مصارع السوء.
6 - الخصال: ماجيلويه، عن عمه، عن البرقي، عن ابن محبوب، عن عمر بن يزيد قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: المعروف شئ سوى الزكاة فتقربوا إلى الله عز وجل بالبر وصلة الرحم (3).
7 - الخصال: ابن المتوكل، عن الحميري، عن ابن عيسى، عن ابن محبوب عن ابن عميرة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا تصلح الصنيعة إلا عند ذي حسب أو دين (4).
8 - الخصال: ماجيلويه، عن عمه، عن البرقي، عن أبيه، عن سعدان بن مسلم عن حاتم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: رأيت المعروف لا يصلح إلا بثلاث خصال: تصغيره وستره وتعجيله، فإنك إذا صغرته عظمته عند من تصنعه إليه، وإذا سترته تممته