عن النبي صلى الله عليه وآله قال: من أفضل الأعمال عند الله إيراد الكباد الحارة، وإشباع الكباد الجائعة، والذي نفس محمد بيده لا يؤمن بي عبد يبيت شبعان وأخوه - أو قال جاره - المسلم جائع (1).
59 - اعلام الدين: عن النبي صلى الله عليه وآله قال: خمس من أتى الله بهن أو بواحدة منهن وجبت له الجنة: من سقى هامة صادية، أو حمل قدما حافية، أو أطعم كبدا جائعة أو كسى جلدة عارية، أو أعتق رقبة عانية.
60 - كتاب الغايات: قال النبي صلى الله عليه وآله أفضل الصدقة على الأسير المخضر عيناه من الجوع، وقال عليه السلام: أفضل الصدقة سقي الماء، وأفضل الصدقة صدقة الماء وعن أبي عبد الله عليه السلام: قال أفضل الصدقة إبراد كبد حارة، وعنه عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله أفضل الأعمال إبراد الكبد الحري، يعني سقي الماء.
61 - ومنه: عن أبي علقمة مولى بني هاشم قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وآله الصبح ثم التفت إلينا فقال: معاشر أصحابي رأيت البارحة عمي حمزة بن عبد المطلب وأخي جعفر بن أبي طالب وبين أيديهما طبق من نبق فأكلا ساعة فتحول إليهما النبق عنبا فأكلا ساعة فتحول العنب رطبا فدنوت منهما فقلت: بأبي أنتما أي الأعمال أفضل؟
فقالا: وجدنا أفضل الأعمال الصلاة عليك، وسقي الماء، وحب علي بن أبي طالب عليه السلام.
6 - ومنه: عن مالك بن عطية عمن سمع أبا عبد الله عليه السلام: يقول سئل رسول الله صلى الله عليه وآله عن أحب الأعمال إلى الله عز وجل قال: من أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مؤمن: تطرد عنه جوعة، أو تكشف عنه كربة، وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: أحب الأعمال إلى الله شبعة جوع المسلم وقضاء دينه وتنفيس كربته، وعن أبي عبيدة الحذاء، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن من أحب الأعمال إلى الله تعالى [إشباع] جوعة مؤمن وتنفيس كربته وقضاء دينه، وإن من يفعل ذلك لقليل.
63 - الكافي: عن محمد بن يحيى، عن ابن عيسى، عن أبي يحيى الواسطي، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أشبع مؤمنا وجبت له الجنة، ومن