18 - قرب الإسناد: ابن سعد، عن الأزدي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال لفضيل: تجلسون وتحدثون؟ قال: نعم جعلت فداك، قال: إن تلك المجالس أحبها، فأحيوا أمرنا يا فضيل فرحم الله من أحيا أمرنا يا فضيل، من ذكرنا أو ذكرنا عنده فخرج من عينه مثل جناح الذباب غفر الله له ذنوبه، ولو كانت أكثر من زبد البحر (1).
ثواب الأعمال: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن سعد مثله (2).
19 - أمالي الصدوق: أبي، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن أبي جميلة عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن ملكا من الملائكة مر برجل قائم على باب دار فقال له الملك: يا عبد الله ما يقيمك على باب هذه الدار؟ قال: فقال: أخ لي فيها أردت أن أسلم عليه، فقال الملك: هل بينك وبينه رحم ماسة؟ أو هل نزعتك إليه حاجة؟ قال: فقال: لا، ما بيني وبينه قرابة، ولا نزعتني إليه حاجة إلا اخوة الاسلام وحرمته، وأنا أتعاهده واسلم عليه في الله رب العالمين، فقال الملك:
إني رسول الله إليك وهو يقرئك السلام، ويقول: إنما إياي أردت ولي تعاهدت، و قد أوجبت لك الجنة، وأعفيتك من غضبي، وآجرتك من النار (3).
الاختصاص: عن عمرو بن شمر، عن جابر مثله (4).
أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن محمد بن جعفر الرزاز، عن اليقطيني، عن أحمد الميثمي، عن أبي جميلة مثله بأدنى تغيير (5) وقد أوردتهما في باب صفات الملائكة.
20 - أمالي الطوسي: المفيد، عن ابن قولويه، عن أبيه، عن سعد، عن ابن عيسى، عن