الله رب العالمين (1).
أقول: قد مضى باسناد آخر، عن أبي سعيد الخدري أو عن أبي هريرة وفيه ورجلان كانا في طاعة الله فاجتمعا على ذلك وتفرقا (2).
29 - ثواب الأعمال: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن عيسى رفعه، عن الصادق عليه السلام قال:
من لم يقدر على صلتنا فليصل صالحي موالينا، ومن لم يقدر على زيارتنا فليزر صالحي موالينا، يكتب له ثواب زيارتنا (3).
30 - ثواب الأعمال: أبي، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن أبي جميلة عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن ملكا من الملائكة مر برجل قائما على باب دار فقال له الملك: يا عبد الله ما يقيمك على باب هذه الدار؟ قال: فقال له:
أخ لي فيها أردت أن أسلم عليه. فقال له الملك: هل بينك وبينه رحم ماسة؟ أو هل نزعتك إليه حاجة؟ قال: فقال: لا ما بيني وبينه قرابة، ولا نزعتني إليه حاجة إلا اخوة الاسلام وحرمته فإنما أتعهده واسلم عليه في الله رب العالمين فقال له الملك:
إني رسول الله إليك وهو يقرئك السلام وهو يقول: إنما إياي أردت، ولي تعاهدت وقد أوجبت لك الجنة، وأعفيتك من غضبي، وآجرتك من النار (4).
31 - بشارة المصطفى: ابن شيخ الطائفة، عن أبيه، عن المفيد، عن ابن قولويه، عن القاسم بن محمد، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن جده، عن عبد الله بن حماد الأنصاري، عن جميل بن دراج، عن معتب مولى أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول لداود بن سرحان: يا داود أبلغ موالي مني السلام وأني أقول: رحم الله عبدا اجتمع مع آخر، فتذاكر أمرنا، فان ثالثهما ملك يستغفر لهما، وما اجتمعتم فاشتغلوا بالذكر، فان في اجتماعكم ومذاكرتكم إحياء لامرنا، وخير الناس من بعدنا من ذاكر بأمرنا، وعاد إلى ذكرنا (5).