بمسلم (1).
120 - الكافي: عن محمد بن يحيى، عن سلمة بن الخطاب، عن سليمان بن سماعة عن عمه عاصم الكوزي، عن أبي عبد الله عليه السلام أن النبي صلى الله عليه وآله قال: من أصبح لا يهتم بأمور المسلمين فليس منهم، ومن يسمع رجلا ينادي " يا للمسلمين " فلم يجبه فليس بمسلم (2).
بيان: اللام المفتوحة في للمسلمين للاستغاثة.
121 - الكافي: عن علي، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الخلق عيال الله فأحب الخلق إلى الله من نفع عيال الله، وأدخل على أهل بيت سرورا (3) بيان: " الخلق عيال الله " العيال بالكسر جمع عيل، كجياد وجيد، وهم من يمونهم الانسان ويقوم بمصالحهم، فاستعير لفظ العيال للخلق بالنسبة إلى الخالق فإنه خالقهم، والمدبر لأمورهم، والمقدر لأحوالهم، والضامن لأرزاقهم " فأحب الخلق إلى الله " أي أرفعهم منزلة عنده وأكثرهم ثوابا " من نفع عيال الله " بنعمة أو بدفع مضرة أو إرشاد وهداية أو تعليم أو قضاء حاجة وغير ذلك من منافع الدين والدنيا، وفيه إشعار بحسن هذا الفعل، فإنه تكفل ما ضمن الله لهم من أمورهم وإدخال السرور على أهل بيت إما المراد به منفعة خاصة تعم الرجل وأهل بيته وعشائره أو تنبيه على أن كل منفعة توصله إلى أحد من المؤمنين يصير سببا لادخال السرور على جماعة من أهل بيته.
122 - الكافي: عن العدة، عن البرقي، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة قال حدثني من سمع أبا عبد الله عليه السلام يقول: سئل رسول الله صلى الله عليه وآله من أحب الناس إلى الله؟
قال: أنفع الناس للناس (4).
123 - الكافي: عن البرقي، عن علي بن الحكم، عن مثنى بن الوليد الحناط