يفرج عن أخيه كربة إلا فرج الله عنه كربه من كرب الآخرة وما من مؤمن يعين مؤمنا مظلوما إلا كان له أفضل من صيام شهر واعتكافه في المسجد الحرام، وما من مؤمن ينصر أخاه [وهو يقدر على نصرته] (1) إلا نصره الله في الدنيا والآخرة.
وقال عليه السلام ما من مؤمن يخذل أخاه وهو يقدر على نصرته إلا خذله الله في الدنيا والآخرة (2).
68 - الاختصاص: قال أمير المؤمنين عليه السلام: ما قضى مسلم لمسلم حاجة إلا ناداه الله:
علي ثوابك ولا أرضى لك بدون الجنة (3).
69 - من كتاب قضاء الحقوق لأبي علي بن طاهر الصوري: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
إن الله في عون المؤمن ما دام المؤمن في عون أخيه المؤمن، ومن نفس عن أخيه المؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه سبعين كربة من كرب الآخرة.
وقال صلى الله عليه وآله: أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله مؤمن على مؤمن:
يطرد عنه جوعة أو يكشف عنه كربة.
وقال الصادق عليه السلام: ما على أحدكم أن ينال الخير كله باليسير، قال الراوي قلت: بماذا جعلت فداك؟ قال: يسرنا بادخال السرور على المؤمنين من شيعتنا وعنه عليه السلام في حديث طويل قال في آخره: إذا علم الرجل أن أخاه المؤمن محتاج فلم يعطه شيئا حتى سأله ثم أعطاه لم يوجر عليه، وعنه عليه السلام أنه قال: خياركم سمحاؤكم وشراركم بخلاؤكم ومن صالح الأعمال البر بالاخوان، والسعي في حوائجهم، ففي ذلك مرغمة للشيطان، وتزحزح عن النيران، ودخول الجنان. أخبر بهذا غرر أصحابك، قال: قلت: من غرر أصحابي جعلت فداك؟ قال: هم البررة بالاخوان، في العسر واليسر.
وعنه عليه السلام أنه قال من مشى في حاجة أخيه المؤمن كتب الله عز وجل له