سنة حاجا فانصرفت إلى أبي عبد الله الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام فقال: من أين بك يا مشمعل؟ فقلت: جعلت فداك كنت حاجا فقال: أو تدري ما للحاج من الثواب؟
فقلت: ما أدري حتى تعلمني، فقال: إن العبد إذا طاف بهذا البيت أسبوعا وصلى ركعتيه، وسعى بين الصفا والمروة، كتب الله له ستة آلاف حسنة، وحط عنه ستة آلاف سيئة، ورفع له ستة آلاف درجة، وقضى له ستة آلاف حاجة للدنيا كذا وادخر له للآخرة كذا، فقلت له: جعلت فداك إن هذا لكثير، فقال: أفلا أخبرك بما هو أكثر من ذلك؟ قال: قلت: بلى، فقال عليه السلام: لقضاء حاجة امرئ مؤمن أفضل من حجة وحجة وحجة حتى عد عشر حجج (1).
5 - أمالي الصدوق: أبي، عن سعد، عن أحمد بن الحسين، عن سهل، عن أحمد بن محمد بن ربيع، عن محمد بن سنان، عن أبي الأعز النخاس قال: سمعت الصادق عليه السلام يقول: قضاء حاجة المؤمن أفضل من ألف حجة متقبلة بمناسكها، وعتق ألف رقبة لوجه الله، وحملان ألف فرس في سبيل الله بسرجها ولجمها (2).
6 - قرب الإسناد: ابن طريف، عن ابن علوان، عن الصادق، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: والله لقضاء حاجة المؤمن خير من صيام شهر واعتكافه (3).
7 - قرب الإسناد: بهذا الاسناد عن النبي صلى الله عليه وآله قال: من قضى لمؤمن حاجة قضى الله له حوائج كثيرة أدناهن الجنة (4).
8 - قرب الإسناد: ابن سعد، عن الأزدي، عن الصادق عليه السلام قال: ما قضى مسلم لمسلم حاجة إلا ناداه الله تبارك وتعالى: علي ثوابك ولا أرضى لك بدون الجنة (5) أقول: قد مضى في باب نوادر أحوال الأنبياء وغيره خبر النبي الذي