أمره الله تعالى بأشياء (1).
9 - عيون أخبار الرضا (ع): البيهقي، عن الصولي، عن حبلة بن محمد، عن عيسى بن حماد بن عيسى، عن أبيه، عن الرضا، عن أبيه، عن الصادق عليهم السلام قال: إن الرجل ليسألني الحاجة فأبادر بقضائها مخافة أن يستغني عنها، فلا يجد لها موقعا إذا جاءته.
10 - معاني الأخبار: أبي، عن سعد، عن اليقطيني، عن الدهقان، عن درست، عن ابن أذينة، عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: من صنع مثل ما صنع إليه فإنما كافأ، ومن أضعف كان شاكرا، ومن شكر كان كريما، ومن علم أن ما صنع إليه إنما يصنع إلى نفسه لم يستبطئ الناس في شكرهم، ولم يستزدهم في مودتهم واعلم أن الطالب إليك الحاجة لم يكرم وجهه عن وجهك فأكرم وجهك عن رده (2).
11 - أمالي الطوسي: ابن الصلت، عن ابن عقدة، عن جعفر بن عبد الله، عن عمر بن خالد، عن محمد بن يحيى المزني، عن الصادق عليه السلام قال: من كان في حاجة أخيه المسلم كان الله في حاجته ما كان في حاجة أخيه (3).
12 - أمالي الطوسي: بالاسناد إلى أبي قتادة، عن الصادق عليه السلام قال: إن لله عز وجل وجوها خلقهم من خلقه [وأمشاهم] في أرضه لقضاء حوائج إخوانهم، يرون الحمد مجدا والله عز وجل يحب مكارم الأخلاق، وكان فيما خاطب الله نبيه صلى الله عليه وآله أن قال له: يا محمد " إنك لعلى خلق عظيم " قال: السخاء وحسن الخلق (4).
13 - مشكاة الأنوار: عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا تغشش الناس فتبقى بغير صديق، وعنه قال: المؤمن أخ المؤمن لا يظلمه ولا يخذله ولا يغشه ولا يغتابه ولا يخونه ولا يكذبه، قال عليه السلام: لا ينبغي للمؤمن أن يستوحش إلى أخيه المؤمن فمن دونه فان المؤمن عزيز في دينه. وعنه عليه السلام قال لا تذهب الحشمة فيما بينك وبين أخيك