ما لا يفعل (1).
14 - أمالي الطوسي: ابن الصلت، عن ابن عقدة، عن عاصم بن عمرو، عن محمد بن مسلم قال: أتاني رجل من أهل الجبل فدخلت معه على أبي عبد الله عليه السلام فقال له عند الوداع أوصني فقال أوصيك بتقوى الله وبر أخيك المسلم، وأحب له ما تحب لنفسك وأكره له ما تكره لنفسك، وإن سألك فأعطه، وإن كف عنك فاعرض عليه، لا تمله خيرا فإنه لا يملك، وكن له عضدا فإنه لك عضد، وإن وجد عليك فلا تفارقه حتى تسل سخيمته (2) وإن غاب فاحفظه في غيبته، وإن شهد فاكنفه واعضده ووازره ولاطفه وأكرمه، فإنه منك وأنت منه. (3) 15 - أمالي الطوسي: المفيد، عن ابن قولويه، عن الكليني، عن علي، عن أبيه، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: ليعن قويكم ضعيفكم، وليعطف غنيكم على فقيركم، ولينصح الرجال أخاه كنصحه لنفسه، واكتموا أسرارنا، ولا تحملوا الناس على أعناقنا الخبر (4).
16 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن أحمد بن إسحاق بن البهلول، عن أبيه عن أبيه شيبة، عن أبي إسحاق، عن الحارث الهمداني، عن علي عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله قال: إن للمسلم على أخيه المسلم من المعروف ستا: يسلم عليه إذا لقيه، ويعوده إذا مرض، ويسمته إذا عطس، ويشهده إذا مات، ويجيبه إذا دعاه، ويحب له ما يحب لنفسه، ويكره له ما يكره لنفسه (5).