وقال " ومن يضلل فأولئك هم الخاسرون " (1) وقال " والذين آمنوا بالباطل وكفروا بالله أولئك هم الخاسرون " (2) وقال: " ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون " (3) وقال " قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا ذلك هو الخسران المبين " (4) وقال: " ولا تكونن من الذين كذبوا بآيات الله فتكون من الخاسرين " (5) وقال " والذين كفروا بآيات الله أولئك هم الخاسرون " (6) وقال " لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين " (7) وقال " ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين " (8) وقال: " ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين " (9).
45 - الكافي: عن العدة، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن شعيب العقرقوفي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل " وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزئ بها " (10) إلى آخر الآية، فقال: إنما عني بهذا أن إذا سمعتم الرجل يجحد الحق ويكذب به، ويقع في الأئمة، فقم من عنده ولا تقاعده كائنا من كان (11).
بيان: " وقد نزل عليكم في الكتاب " يعني في القرآن وكأنه إشارة إلى قوله تعالى في سورة الأنعام " وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين " (12) فان الانعام مكية وهذه الآية في سورة النساء وهي مدنية، وكأنه عليه السلام