احفظ فيه نفسك، فإنه اليوم الذي ضرب الله عز وجل فيه أهل الآيات مع فرعون وهو شديد البلاء، والآبق فيه يرجع، ولا تحلف فيه صادقا ولا كاذبا، وهو يوم سوء من سافر فيه لا يربح، ومن مرض فيه أجهد، ومن لم يفق من مرضه فاتقه.
167 - وفي رواية أخرى: من مرض فيه لا يكاد يبرأ، وهو إلى الموت أقرب من الحياة، ومن مرض فيه لا ينجو، ومن ولد فيه كان ملكا مرزوقا نجيبا من الناس تصيبه عله شديدة ويسلم منها.
168 - وفي رواية أخرى: من ولد فيه يكون فقيها عالما.
169 - وفي رواية أخرى: أنه يوم جيد للشراء والبيع والبناء والزرع، و يصلح لقضاء الحوائج، ومن ولد فيه كان كذابا نماما لا خير فيه.
170 - وقال أمير المؤمنين عليه السلام: استعيذوا فيه بالله تعالى.
وقالت الفرس: إنه يوم ثقيل ردئ مكروه، أصيب فيه أهل مصر بسبع ضربات من البلاء، وهو [يوم] نحس، تفرغ فيه للدعاء والصلاة وعمل الخير.
وقال سلمان الفارسي - رضي الله عنه -: أرد روز اسم الملك الموكل بالجن والشياطين.
171 - الدروع: عن الصادق عليه السلام إنه يوم نحس ردئ، فاحفظ نفسك فيه، ولا تطلب فيه حاجة، فإنه يوم شديد البلاء، ضرب الله فيه أهل مصر بالآيات مع فرعون، والمريض فيه يجهد، والمولود فيه يكون مباركا مرزوقا نجيبا، و تصيبه علة شديدة ويسلم منها.
وقال سلمان - رضي الله عنه -: روز أرد اسم ملك موكل بالجن والشياطين يوم نحس ضرب الله فيه أهل مصر بالآيات، فتفرغ فيه للدعاء والصلاة وعمل الخير.
172 - وفي الرواية الأخرى عنه عليه السلام: يوم نحس مشوم. فيه أصيب أهل مصر بالآيات، فاتقه جهدك، ومن مرض فيه لم يفق من مرضه.
173 - المكارم: عنه عليه السلام: ردئ مذموم يحذر فيه من كل شئ (1).