قلادة تتخذ من سك وغيره ليس فيها من الجوهر شئ، والجمع: سخب.
30 - الخرائج: بإسناده عن سعد، عن عبد الله بن عامر، عن الربيع بن الخطاب، عن جعفر بن بشير، عن أبان بن عثمان، عن سليمان بن خالد، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى " إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا " (1) فقال: أما والله لربما وسدناهم الوسائد في منازلنا. قيل: الملائكة تظهر لكم؟ فقال: هم ألطف بصبياننا منا بهم. وضرب بيده إلى مساور في البيت فقال: والله لطال ما اتكأت عليه الملائكة، وربما التقطنا من زغبها.
بيان: في القاموس: المسور كمنبر متكأ من أدم كالمسورة (2).
31 - العياشي: عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله " يحفظونه من أمر الله (3) " ثم قال: ما من عبد إلا ومعه ملكان يحفظانه، فإذا جاء الأمر من عند الله خليا بينه وبين أمر الله.
32 - المناقب: سأل الصادق عليه السلام أبا حنيفة: أين مقعد الكاتبين؟ قال:
لا أدري، قال: مقعدهما على الناجدين، والفم الدواة، واللسان القلم، والريق المداد (4).
بيان: يحتمل أن يكون المراد فم الملك ولسانه وريقه، ولو كان المراد تلك الأعضاء من الانسان فيمكن أن يكون بمحض تكلمه ينقش في ألواحهم، فيكون مخصوصا بالكلام.
33 - الكافي: عن علي بن إبراهيم، عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير، عن صالح (5) الحذاء، عن أبي أسامة، قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فقال رجل: ما السنة في دخول الخلاء؟ قال: يذكر الله ويتعوذ بالله من الشيطان