وقد مر في التفسير " أملح " والملحة بياض يخالطه السواد، فالأشهب تفسير، إذ الشهبة بياض يصدعه سواد. والبرثن الكف مع الأصابع، ومخلب الأسد. والصفق:
الضرب يسمع له صوت، والآية سيأتي تفسيرها المشهور.
25 - التوحيد: عن أحمد بن الحسن القطان، عن أحمد بن يحيى بن زكريا عن بكر بن عبد الله بن حبيب، عن علي بن زياد، عن مروان بن معاوية، عن الأعمش، عن أبي حيان التيمي، عن أبيه، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: ليس أحد من الناس إلا ومعه ملائكة حفظة يحفظونه من أن يتردى في بئر، أو يقع عليه حائط أو يصيبه سوء، فإذا حان أجله خلوا بينه وبين ما يصيبه (الخبر) (1).
26 - البصائر: عن أحمد بن محمد السياري، عن عبيد الله بن أبي عبد الله الفارسي وغيره رفعوه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الكروبيين قوم من شيعتنا من الخلق الأول جعلهم الله خلف العرش، لو قسم نور واحد منهم على أهل الأرض لكفاهم. ثم قال: إن موسى عليه السلام لما أن سأل ربه ما سأل أمر واحدا من الكروبيين فتجلى للجبل فجعله دكا.
السرائر: عن السياري مثله (2).
27 - اكمال الدين: عن محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه محمد بن أبي القاسم عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن محمد بن علي الكوفي، عن أبي الربيع الزهراني عن جرير، عن ليث بن أبي سليم، عن مجاهد، قال: قال ابن عباس: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: إن لله تبارك وتعالى ملكا يقال له " دردائيل " كان له ستة عشر ألف جناح، ما بين الجناح إلى الجناح هواء، والهواء كما بين السماء والأرض فجعل يوما يقول في نفسه: أفوق ربنا جل جلاله شئ؟ فعلم الله تبارك وتعالى ما قال، فزاده أجنحة مثلها، فصار له اثنان وثلاثون ألف جناح، ثم أوحى الله عز وجل إليه أن طر، فطار مقدار خمسمائة عام، فلم ينل رأسه قائمة من قوائم