21 - تفسير العياشي: عن صالح بن ميثم، قال: سألت أبا جعفر عن قول الله: " وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها " (1) قال: ذلك حين يقول علي عليه السلام أنا أولى الناس بهذه الآية " وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت بلى وعدا عليه حقا ولكن أكثر الناس لا يعلمون " إلى قوله " كاذبين " (2).
22 - أمالي الصدوق: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن عيسى، عن علي بن الحكم عن عامر بن معقل، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال لي:
يا با حمزة لا تضعوا عليا دون ما وضعه الله، ولا ترفعوا عليا فوق ما رفعه الله، كفى بعلي أن يقاتل أهل الكرة وأن يزوج أهل الجنة.
بصائر الدرجات: ابن عيسى مثله.
منتخب البصائر: سعد، عن ابن عيسى، عن علي بن النعمان، عن عامر بن معقل مثله.
23 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن ابن أبي عمير، عن ابن مسكان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما بعث الله نبيا من لدن آدم فهلم جرا إلا ويرجع إلى الدنيا وينصر أمير المؤمنين عليه السلام وهو قوله: " لتؤمنن به " (3) يعني برسول الله صلى الله عليه وآله " ولتنصرن " أمير المؤمنين.
24 - تفسير علي بن إبراهيم: " وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيمة يكون عليهم شهيدا " (4) فإنه روي أن رسول الله صلى الله عليه وآله إذا رجع آمن به الناس كلهم.
قال: وحدثني أبي، عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود المنقري عن أبي حمزة، عن شهر بن حوشب قال: قال لي الحجاج: يا شهر! آية في كتاب الله قد أعيتني فقلت: أيها الأمير أية آية هي؟ فقال: قوله: " وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته " والله لأني لآمر باليهودي والنصراني فتضرب عنقه، ثم