والله ليملكن رجل منا أهل البيت بعد موته ثلاث مائة سنة ويزداد تسعا قال: فقلت:
فمتى يكون ذلك؟ قال: فقال: بعد موت القائم عليه السلام قلت له: وكم يقوم القائم في عالمه حتى يموت؟ قال: فقال: تسعة عشر من يوم قيامه إلى يوم موته قال: قلت له:
فيكون بعد موته الهرج؟ قال: نعم خمسين سنة، ثم يخرج المنتصر إلى الدنيا فيطلب بدمه ودماء أصحابه، فيقتل ويسبي، حتى يقال: لو كان هذا من ذرية الأنبياء، ما قتل الناس كل هذا القتل؟ فيجتمع عليه الناس أبيضهم وأسودهم فيكثرون عليه حتى يلجؤوه إلى حرم الله، فإذا اشتد البلاء عليه، وقتل المنتصر خرج السفاح من الدنيا غضبا للمنتصر، فيقتل كل عدو لنا.
وهل تدري من المنتصر والسفاح يا جابر؟ المنتصر الحسين بن علي، والسفاح علي بن أبي طالب عليه السلام (1).
123 - الكافي: محمد بن يحيى وأحمد بن محمد جميعا، عن محمد بن الحسن، عن علي ابن حسان، عن أبي عبد الله الرياحي، عن أبي الصامت الحلواني، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه: لقد أعطيت الست: علم المنايا والبلايا [والوصايا] (2) وفصل الخطاب، وإني لصاحب الكرات، ودولة الدول، وإني لصاحب العصا والميسم، والدابة التي تكلم الناس.
بصائر الدرجات: عن علي بن حسان مثله.
124 - الكافي: محمد بن مهران، عن محمد بن علي، ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد جميعا، عن محمد بن سنان، عن المفضل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان أمير المؤمنين صلوات الله عليه كثيرا ما يقول: أنا قسيم الله بين الجنة والنار، وأنا الفاروق الأكبر وأنا صاحب العصا والميسم الخبر (3).
الكافي: الحسين بن محمد، عن المعلى، عن محمد بن جمهور، عن محمد بن سنان مثله.