تصدقت على أعرابي فشكره الله لك، فرد إليك عمامتك، وإن الله لا يضيع أجر المحسنين.
بيان: الزوبعة بفتح الزاء والباء ريح تثير غبارا فيرتفع في السماء كأنه عمود.
25 - الخرائج: روي عن محمد بن أورمة (1) عن الحسين المكاري قال: دخلت على أبي جعفر ببغداد وهو على ما كان من أمره، فقلت في نفسي: هذا الرجل لا يرجع إلى موطنه أبدا، وما أعرف مطعمه؟ (2) قال: فأطرق رأسه ثم رفعه وقد اصفر لونه فقال: يا حسين خبز شعير، وملح جريش في حرم رسول الله أحب إلي مما تراني فيها (3).