ولست أدري ما معنى ذلك، فأتاني الخبر بأنها قد ماتت قبل ذلك بثلاثة عشر يوما أو أربعة عشر يوما (1).
كشف الغمة: من دلائل الحميري، عن عمران مثله (2).
12 - الخرائج: ابن عيسى، عن محمد بن سهل بن اليسع قال كنت مجاورا بمكة فصرت إلى المدينة فدخلت على أبي جعفر الثاني عليه السلام وأردت أن أسأله عن كسوة يكسونيها فلم يتفق أن أسأله حتى ودعته وأردت الخروج فقلت أكتب إليه وأسأله قال: فكتبت إليه الكتاب فصرت إلى المسجد على أن أصلي ركعتين وأستخير الله مائة مرة، فان وقع في قلبي أن أبعث والله (3) بالكتاب بعثت، وإلا خرقته، ففعلت فوقع في قلبي أن لا أبعث فخرقت الكتاب، وخرجت من المدينة، فبينما أنا كذلك إذا رأيت رسولا ومعه ثياب في منديل يتخلل القطار، ويسأل عن محمد بن سهل القمي حتى انتهى إلي وفقال: مولاك بعث إليك بهذا وإذا ملاءتان، قال أحمد بن محمد فقضى الله أني غسلته حين مات فكفنه فيهما (4).
بيان: الملاءة بالضم الثوب اللين الرقيق.
13 - الخرائج: سهل بن زياد، عن ابن حديد (5) قال: خرجت مع جماعة حجاجا فقطع علينا الطريق، فلما دخلت المدينة لقيت أبا جعفر عليه السلام في بعض الطريق فأتيته إلى المنزل فأخبرته بالذي أصابنا فأمر لي بكسوة وأعطاني دنانير، وقال:
فرقها على أصحابك، على قدر ما ذهب، فقسمتها بينهم، فإذا هي على قدر ما ذهب منهم لا أقل ولا أكثر.
14 - الخرائج: روى يحيى بن أبي عمران قال: دخل من أهل الري جماعة من