ورق وجعل في الكتب، وبعثنا إليه فأجاب عن مسائلنا وكتب على ورقة اسمه واسم أبويه، فدهش الرجل فلما أفاق اعتقد الحق. (1) الجلا والشفا قال أبو جعفر العمري: إن أبا طاهر بن بلبل حج فنظر إلى علي بن جعفر الهمداني وهو ينفق النفقات العظيمة، فلما انصرف كتب بذلك إلى أبي محمد عليه السلام فوقع في رقعته: قد أمرنا له بمائة ألف دينار، ثم أمرنا لك بمثلها وهذا يدل على أن كنوز الأرض تحت أيديهم. (2) 63 - كشف الغمة: من كتاب دلائل الحميري، عن علي بن عمر النوفلي قال: كنت مع أبي الحسن عليه السلام في صحن داره، فمر علينا جعفر، فقلت:
جعلت فداك هذا صاحبنا؟ قال: لا صاحبكم الحسن (3).
وعن محمد بن درياب الرقاشي قال: كتبت إلى أبي محمد أسأله عن المشكاة وأن يدعو لامرأتي وكانت حاملا على رأس ولدها، أن يرزقني الله ذكرا وسألته أن يسميه فرجع الجواب: المشكاة قلب محمد صلى الله عليه وآله ولم يجبني عن امرأتي بشئ وكتب في آخر الكتاب: عظم الله أجرك، وأخلف عليك، فولدت ولدا ميتا وحملت بعده فولدت غلاما (4).
قال عمر بن أبي مسلم: كان سميع المسمعي يؤذيني كثيرا ويبلغني عنه ما أكره وكان ملاصقا لداري فكتبت إلى أبي محمد عليه السلام أسأله الدعاء بالفرج منه، فرجع الجواب، أبشر بالفرج سريعا، وأنت مالك داره، فمات بعد شهر واشتريت داره فوصلتها بداري ببركته (5).