عن محمد بن عبد العزيز البلخي قال: أصبحت يوما فجلست في شارع الغنم فإذا بأبي محمد عليه السلام قد أقبل من منزله يريد دار العامة، فقلت في نفسي: ترى إن صحت أيها الناس هذا حجة الله عليكم فاعرفوه، يقتلوني؟ فلما دنا مني أومأ بأصبعه السبابة على فيه أن اسكت! ورأيته تلك الليلة يقول إنما هو الكتمان أو القتل فاتق الله على نفسك (1).
الخرائج: عن محمد بن عبد العزيز مثله (2).
64 - كشف الغمة: من كتاب الدلائل حدث محمد بن الأقرع قال: كتبت إلى أبي محمد أسأله عن الامام هل يحتلم؟ وقلت في نفسي بعدما فصل الكتاب: الاحتلام شيطنة وقد أعاذ الله أولياءه من ذلك، فرد الجواب: الأئمة حالهم في المنام، حالهم في اليقظة لا يغير النوم منهم شيئا قد أعاذ الله أولياءه من لمة الشيطان كما حدثتك نفسك (3).
الخرائج: عن محمد بن أحمد الأقرع مثله (4).
65 - كشف الغمة: من كتاب الدلائل عن أبي بكر قال: عرض علي صديق أن أدخل معه في شراء ثمار من نواحي شتى فكتبت إلى أبي محمد عليه السلام أستأذنه فكتب:
لا تدخل في شئ من ذلك، ما أغفلك عن الجراد والحشف؟ فوقع الجراد فأفسده وما بقي منه تحشف، وأعاذني الله من ذلك ببركته.
حدثني الحسن بن طريف قال: كتبت إلى أبي محمد أسأله: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وآله لأمير المؤمنين " من كنت مولاه فعلي مولاه " قال: أراد بذلك أن جعله علما يعرف به حزب الله عند الفرقة (5).