ولا ألقاك فأخبرني عن الامام بعدك فقال: ابني (فلان) يعني أبا الحسن عليه السلام (1).
39 - الإرشاد، إعلام الورى، غيبة الشيخ الطوسي: بهذا الاسناد، عن محمد بن علي، عن سعيد بن أبي الجهم عن نصر بن قابوس قال: قلت لأبي إبراهيم عليه السلام إني سألت أباك من الذي يكون بعدك فأخبرني أنك أنت هو، فلما توفي أبو عبد الله ذهب الناس يمينا وشمالا وقلت بك أنا وأصحابي، فأخبرني من الذي يكون من بعدك من ولدك؟ قال:
ابني فلان (2).
40 - الإرشاد، إعلام الورى، غيبة الشيخ الطوسي: بهذا الاسناد، عن محمد بن علي، عن الضحاك بن الأشعث، عن داود بن زربي قال: جئت إلى أبي إبراهيم بمال قال: فأخذ بعضه وترك بعضه فقلت: أصلحك الله لأي شئ تركته عندي؟ فقال: إن صاحب هذا الامر يطلبه منك، فلما جاء نعيه بعث إلي أبو الحسن الرضا عليه السلام فسألني ذلك المال فدفعته إليه (3).
رجال الكشي: حمدويه، عن الحسن بن موسى، عن أحمد بن محمد، عن بعض أصحابه عن علي بن عقبة أو غيره عن الضحاك مثله (4).
41 - غيبة الشيخ الطوسي: روى أبو الحسين محمد بن جعفر الأسدي، عن سعد، عن جماعة من أصحابنا منهم ابن أبي الخطاب والخشاب واليقطيني، عن محمد بن سنان عن الحسن بن الحسن في حديث له قال: قلت لأبي الحسن موسى عليه السلام: أسألك؟
فقال: سل إمامك، فقلت: من تعني فاني لا أعرف إماما غيرك؟ قال: هو علي ابني قد نحلته كنيتي قلت: سيدي أنقذني من النار، فان أبا عبد الله قال: إنك القائم بهذا الامر! قال: أو لم أكن قائما (ثم)؟ قال: يا حسن ما من إمام يكون قائما في أمة إلا وهو قائمهم، فإذا مضى عنهم فالذي يليه هو القائم والحجة حتى يغيب عنهم فكلنا قائم فاصرف جميع ما كنت تعاملني به إلى ابني علي والله والله ما أنا