فعلت ذاك به، بل الله فعل به ذاك حبا (1).
42 - غيبة الشيخ الطوسي: أحمد بن إدريس، عن علي بن محمد بن قتيبة، عن الفضل بن شاذان محمد بن سنان وصفوان وعثمان بن عيسى، عن موسى بن بكر قال:
كنت عند أبي إبراهيم عليه السلام فقال لي: إن جعفرا عليه السلام كان يقول: سعد امرء لم يمت حتى يرى خلفه من نفسه، ثم أومأ بيده إلى ابنه علي فقال: هذا وقد أراني الله خلفي من نفسي (2).
43 - غيبة الشيخ الطوسي: الكليني، عن سعد، عن اليقطيني، عن علي بن الحكم وعلي ابن الحسن بن نافع، عن هارون بن خارجة قال: قال لي: هارون بن سعد العجلي:
قد مات إسماعيل الذي كنتم تمدون إليه أعناقكم وجعفر شيخ كبير يموت غدا أو بعد غد، فتبقون بلا إمام، فلم أدر ما أقول، فأخبرت أبا عبد الله عليه السلام بمقالته فقال: هيهات هيهات أبى الله - والله - أن ينقطع هذا الامر حتى ينقطع الليل والنهار فإذا رأيته فقل له: هذا موسى بن جعفر يكبر ونزوجه ويولد له فيكون خلفا إنشاء الله (3).
إكمال الدين: أبي، عن سعد مثله.
44 - غيبة الشيخ الطوسي: في خبر آخر: قال أبو عبد الله عليه السلام في حديث طويل: يظهر صاحبنا وهو من صلب هذا وأومأ بيده إلى موسى بن جعفر عليه السلام فيملأها عدلا كما ملئت جورا وظلما ويصفو له الدنيا (4).
45 - غيبة الشيخ الطوسي: أيوب بن نوح، عن ابن فضال قال: سمعت علي بن جعفر يقول: كنت عند أخي موسى بن جعفر - فكان والله حجة في الأرض بعد أبي عليه السلام - إذ طلع ابنه علي فقال لي: يا علي هذا صاحبك، وهو مني بمنزلتي من أبي