المأمون بهدمه، ودخل على ابنة عمه فبلغ الفضل ذلك فغمه (1).
13 - عيون أخبار الرضا (ع): الهمداني، عن علي بن إبراهيم، عن ياسر الخادم قال: كان الرضا عليه السلام إذا رجع يوم الجمعة من الجامع، وقد أصابه العرق والغبار رفع يديه، وقال: اللهم إن كان فرجي مما أنا فيه بالموت، فعجل لي الساعة ولم يزل مغموما مكروبا إلى أن قبض صلوات الله عليه.
14 - عيون أخبار الرضا (ع): الدقاق، عن الأسدي، عن البرمكي، عن محمد بن عرفة قال:
قلت للرضا عليه السلام: يا ابن رسول الله ما حملك على الدخول في ولاية العهد؟
فقال: ما حمل جدي أمير المؤمنين عليه السلام على الدخول في الشورى (2).
بيان: أي لئلا ييأس الناس من خلافتنا، ويعلموا باقرار المخالف أن لنا في هذا الامر نصيبا، ويحتمل أن يكون التشبيه في أصل الاشتمال على المصالح الخفية.
15 - عيون أخبار الرضا (ع): الوراق، عن علي، عن أبيه، عن الهروي قال: والله ما دخل الرضا عليه السلام في هذا الامر طائعا، وقد حمل إلى الكوفة مكرها ثم أشخص منها على طريق البصرة وفارس إلى مرو (3).
16 - عيون أخبار الرضا (ع): البيهقي، عن الصولي، عن محمد بن يزيد النحوي، عن ابن أبي عبدون، عن أبيه قال: لما بايع المأمون الرضا عليه السلام بالعهد أجلسه إلى جانبه، فقام العباس الخطيب فتكلم فأحسن ثم ختم ذلك بأن أنشد:
لابد للناس من شمس ومن قمر * فأنت شمس وهذا ذلك القمر (4)