والأصوب فقسيمه كما في بعض النسخ وعلى ما في أكثر النسخ الحمل على المجاز وصحح الفيروزآبادي تكنى وتكتم على بناء المجهول، وقال: كل منهما اسم لامرأة (1).
8 - عيون أخبار الرضا (ع): تميم القرشي، عن أبيه، عن أحمد الأنصاري، عن علي بن ميثم عن أبيه قال: لما اشترت حميدة أم موسى بن جعفر عليهما السلام أم الرضا عليه السلام نجمة ذكرت حميدة أنها رأت في المنام رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لها: يا حميدة هي نجمة لابنك موسى فإنه سيولد له منها خير أهل الأرض، فوهبتها له، فلما ولدت له الرضا عليه السلام سماها الطاهرة، وكانت لها أسماء منها نجمة، وأروى، وسكن، وسمان وتكتم، وهو آخر أساميها.
قال علي بن ميثم: سمعت أبي يقول: سمعت أمي تقول كانت نجمة بكرا لما اشترتها حميدة (2).
9 - عيون أخبار الرضا (ع): البيهقي، عن الصولي قال: أبو الحسن الرضا عليه السلام هو علي ابن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام وأمه أم ولد تسمى تكتم عليه استقر اسمها حين ملكها أبو الحسن موسى عليه السلام (3).
10 - عيون أخبار الرضا (ع): نقش خاتمه عليه السلام " ولي الله ".
11 - عيون أخبار الرضا (ع): أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن ابن محبوب، عن يعقوب بن إسحاق، عن أبي زكريا الواسطي، عن هشام بن أحمد، وحدثني ماجيلويه، عن عمه، عن الكوفي، عن محمد بن خالد، عن هشام بن أحمد قال: قال أبو الحسن الأول عليه السلام: هل علمت أحدا من أهل المغرب قدم؟ قلت: لا قال: بلى قد قدم رجل، فانطلق بنا إليه، فركب وركبنا معه حتى انتهينا إلى الرجل فإذا رجل من أهل المغرب معه رقيق، فقال له: أعرض علينا فعرض علينا تسع جوار كل ذلك يقول أبو الحسن عليه السلام لا حاجة لي فيها ثم قال له: أعرض علينا قال: ما عندي شئ