وهو كافر " اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم " وكان يجالس الفراعنة وأنا رجل من ولد رسول الله صلى الله عليه وآله أجبرني على هذا الامر وأكرهني عليه فما الذي أنكرت ونقمت علي؟ فقال: لا عتب عليك إني اشهد أنك ابن نبي الله وأنك صادق (1).
68 - الخرائج: روي عن ريان بن الصلت قال: دخلت على الرضا عليه السلام بخراسان وقلت في نفسي: أسأله عن هذه الدنانير المضروبة باسمه، فلما دخلت عليه قال:
لغلامه: إن أبا محمد يشتهي من هذه الدنانير التي عليها اسمي فهلم بثلاثين منها، فجاء بها الغلام فأخذتها، ثم قلت في نفسي: ليته كساني من بعض ما عليه فالتفت إلى غلامه وقال: قل لهم لا تغسلوا ثيابي وتأتون بها كما هي، فأتوا بقميص وسروال ونعل فدفعوها إلي (2).
69 - الخرائج: روي أنه أنشد دعبل الخزاعي قصيدته فبعث إليه بدراهم رضوية فردها فقال: خذها فإنك تحتاج إليها، قال: فانصرفت إلى البيت وقد سرق جميع مالي فكان الناس يأخذون درهما منها ويعطوني دنانير فغنيت بها (3).
70 - الإرشاد: ابن قولويه، عن الكليني، عن علي، عن أبيه، عن بعض أصحابه عن أبي الحسن الرضا عليه السلام أنه خرج من المدينة في السنة التي حج فيها هارون يريد الحج فانتهى إلى جبل عن يسار الطريق يقال له فارع، فنظر إليه أبو الحسن عليه السلام ثم قال: " باني فارع وهادمه يقطع إربا إربا " فلم ندر ما معنى ذلك فلما بلغ هارون ذلك الموضع نزله وصعد يحيى بن جعفر الجبل وأمر أن يبنى له فيه مجلسا، فلما رجع من مكة صعد إليه وأمر بهدمه فلما انصرف إلى العراق قطع جعفر بن يحيى إربا إربا (4).