ناكث ولا مبدل، فجزاه الله أجر نيته وأعطاه جزاء سعيه.
وأما محمد بن سنان فإنه روى عن علي بن الحسين بن داود قال: سمعت أبا جعفر الثاني يذكر محمد بن سنان بخير ويقول: رضي الله عنه برضائي عنه فما خالفني وما خالف أبي قط (1).
24 - الإرشاد: ممن روى النص على الرضا عليه السلام من أبيه عليه السلام من خاصته وثقاته وأهل العلم والورع والفقه من شيعته: داود بن كثير الرقي، ومحمد بن إسحاق بن عمار، وعلي بن يقطين، ونعيم القابوسي، والحسين بن المختار، وزياد بن مروان المخزومي، وداود بن سليمان، ونصر بن قابوس، وداود بن زربي، ويزيد بن سليط ومحمد بن سنان (2).
25 - تفسير العياشي: عن صفوان قال: استأذنت لمحمد بن خالد على الرضا أبي الحسن عليه السلام وأخبرته أنه ليس يقول بهذا القول وأنه قال: والله لا أريد بلقائه إلا لأنتهي إلى قوله، فقال: أدخله، فدخل فقال له: جعلت فداك إنه كان فرط مني شئ وأسرفت على نفسي - وكان فيما يزعمون أنه كان يعيبه - فقال: وأنا أستغفر الله مما كان مني فأحب أن تقبل عذري وتغفر لي ما كان مني، فقال: نعم. أقبل إن لم أقبل كان إبطال ما يقول هذا وأصحابه - وأشار إلي بيده - ومصداق ما يقول الآخرون يعني المخالفين، قال الله لنبيه صلى الله عليه وآله " فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الامر " (3) ثم سأله عن أبيه فأخبره أنه قد مضى واستغفر له (4).
26 - كشف الغمة: قال الآبي في كتاب نثر الدر: دخل على الرضا بخراسان قوم من الصوفية فقالوا له: إن أمير المؤمنين المأمون نظر فيما ولاه الله تعالى من