" يجعل " أي يصنع " والنحلة " العطية بغير عوض والمهر، وضمير " بها " راجع إلى الصدقة أو الثلث بتأويل. " وهو أنا " أي هو بعد وفاتي مثلي في حياتي " وإن رأى أن تقر " تأكيد لما مر وربما يحمل الأول على الاقرار في الدار، وهذا على الاقرار في الصدقة.
والتثريب التعيير " فان آنس منهم " الضمير للمخرجين وفيه إيماء إلى أنهم في تلك الحال التي فارقهم عليها مستحقون للاخراج " في ولاية " أي تولية وتصرف في الأوقاف وغيرها " أخته " أي من أمه والمراد بالمناكح محال النكاح، وما يناسب ويليق من ذلك " كفه عن شئ " أي منعه قهرا وكأنه ناظر إلى السلطان وقوله " أو حال " ناظر إلى قوله " أحد من الناس " ويحتمل إرجاع كل إلى كل " أو أحد " عطف على شئ " ممن ذكرت " أي من النساء والأولاد والموالي، أو عطف على أحد من الناس، فالمراد بالناس الأجانب وبمن ذكرت الاخوة " وليس لاحد " تكرار للتأكيد، وفي القاموس " التبعة " كفرحة وكتابة الشئ الذي لك فيه تبعة، شبه ظلامة ونحوها انتهى، والتباعة بالفتح مصدر تبعه إذا مشى خلفه وهو أيضا مناسب " فان أقل " أي أظهر المال قليلا أو أعطى حقهم قليلا، وكذا " أكثر " بالمعنيين " كذلك " أي كما كان صادقا عند الاقلال أو الامر كذلك، وفي الصحاح نوهت باسمه رفعت ذكره، وفي القاموس والحواء ككتاب والمحوى كالمعلى جماعة البيوت المتدانية.
" ولا يزوج بناتي " لعل ظاهر هذا الكلام على التقية لئلا يزوج أحد من الاخوة أخواتها بغير رضاها بالولاية المشهورة بين المخالفين وأما هو عليه السلام فلم يكن يزوجهن إلا برضاهن أو مبني على ما مر من أن الامام أولى بالأمر من كل أحد، وحمله على تزويج الصغار بالولاية بعيد " وهو وأم أحمد " أي شهيدان أيضا أي شريكان في الولاية، أو الواو فيه كالواو في " كل رجل وضيعته " فالمقصود وصيته بمراعاتها " أن يكشف وصيتي " أي يظهرها " وهو منها " الواو للحال، ومن للنسبة كأنت مني بمنزلة هارون من موسى، والضمير للوصية " ما ذكرت " أي