بيان: لعل التنفس كناية عن التصويت، أو عن الأكل والشرب، قال الفيروزآبادي: تنفس في الاناء شرب من غير أن يبينه عن فيه انتهى أو عن التفرج والتوسع يقال: أنت في نفس من عمرك أي في سعة وفسحة وقال الجزري: فيه فلو كنت تنفست أي أطلت الكلام 38 - مناقب ابن شهرآشوب: أبو نعيم في دلائل النبوة والنسوي في المعرفة قالت نصرة الأزدية: لما قتل الحسين عليه السلام أمطرت السماء دما، وحبابنا وجرارنا صارت مملوة دما (1) وقال قرظة بن عبيد الله: مطرت السماء يوما نصف النهار على شملة بيضاء فنظرت فإذا هو دم وذهبت الإبل إلى الوادي لتشرب فإذا هو دم، وإذا هو اليوم الذي قتل فيه الحسين عليه السلام وقال الصادق عليه السلام: بكت السماء على الحسين عليه السلام أربعين يوما بالدم زرارة بن أعين، عن الصادق عليه السلام قال: بكت السماء، على يحيى بن زكريا وعلى الحسين بن علي عليهم السلام أربعين صباحا ولم تبك إلا عليهما، قلت: فما بكاؤها؟
قال: كانت الشمس تطلع حمراء وتغيب حمراء أسامة بن شبيب بإسناده، عن أم سليم قالت: لما قتل الحسين مطرت السماء مطرا كالدم احمرت منه البيوت والحيطان. وروى قريبا من ذلك في الإبانة تفسير القشيري والفتال: قال السدي: لما قتل الحسين بكت عليه السماء وعلامتها حمرة أطرافها محمد بن سيرين قال: أخبرنا أن حمرة أطراف السماء لم تكن قبل قتل الحسين عليه السلام تاريخ النسوي: روى حماد بن زيد، عن هشام، عن محمد قال: تعلم هذه الحمرة في الأفق مم هي؟ ثم قال: من يوم قتل الحسين عليه السلام (2)